![]() |
دعاء مقام النبي صلى الله عليه وآله الطاهرين وهو بين القبر والمنبر ، وصل فيه ركعتين أو أكثر ، فإذا سلمت منها وسبحت فقل : اللَّهُمَّ هذَا مَقَامُ نَبِيِّكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، جَعَلْتَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ جَنَّتِكَ ، وَشَرَّفْتَهُ عَلَى بِقَاعِ أَرْضِكَ بِرَسُولِكَ ، وَفَضَّلْتَهُ بِهِ ، وَعَظَّمْتَ حُرْمَتَهُ ، وَأَظْهَرْتَ جَلالَتَهُ ، وَأَوْجَبْتَ عَلَى عِبَادِكَ التَّبَرُّكَ بِالصَّلاةِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ ، وَقَدْ أَقَمْتَنِي فِيهِ بِلا حَوْلٍ وَلا قُوَّةٍ كَانَا مِنِّي في ذلِكَ إِلا بِرَحَمَتِكَ . اللَّهُمَّ وَكَمَا أَنَّ حَبِيبَكَ لا يَتَقَدَّمُهُ فِي الفَضْلِ خَلِيلُكَ ، فَاجْعَلِ اسْتِجَابَةَ الدُّعَاءِ فِي مَقَامِ حَبِيبِكَ أَفْضَلَ مَا جَعَلْتَهُ فِي مَقَامِ خَلِيلِكَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي هذَا المَقَامِ الطَّاهِرِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُعِيذَنِي مِنَ النَّارِ ، وَتَمُنَّ عَلَيَّ بِالجَنَّةِ ، وَتَرْحَمَ مَوْقِفِي ، وَتَغْفِرَ زَلَّتِي ، وَتُزَكِّيَ عَمَلِي ، وَتُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي ، وَتُدِيمَ عَافِيَتِي وَرُشْدِي ، وَتُسْبِغَ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ ، وَتَحْفَظَنِي فِي أَهْلِي وَمَالِي ، وَتَحْرُسَنِي مِنْ كُلِّ مُعْتَدٍ عَلَيَّ ، وَظَالِمٍ لِي ، وَتُطِيلَ عُمُرِي وَتُوَفِّقَنِي لِما يُرْضِيكَ عَنِّي ، وَتَعْصِمَنِي عَمَّا يُسْخِطُكَ عَلَيَّ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، حُجَجِكَ عَلَى خَلْقِكَ ، وَآيَاتِكَ فِي أَرْضِكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي وَتُبَلِّغَنِي فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا أَمَلِي وَرَجَائِي . يَا سَيِّدِي وَمَوْلايَ قَدْ سَأَلْتُكَ فَلا تُخَيِّبْنِي ، وَرَجَوْتُ فَضْلَكَ فَلا تَحْرِمْنِي ، وَأَنَا الفَقِيرُ إِلى رَحْمَتِكَ ، الَّذِي لَيْسَ لِي غَيْرُ إِحْسَانِكَ وَتَفَضُّلِكَ ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُحَرِّمَ شَعْرِي وَبَشَرِي عَلَى النَّارِ ، وَتُؤْتِيَنِي مِنَ الخَيْرِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَادْفَعْ عَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ وَوُلْدِي وَإِخْوَانِي وَأَخَوَاتِي مِنَ الشَّرِّ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ، وَلِجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ . |